Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 14410
Jumlah yang dimuat : 16476

قالوا (١): وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسم الأيام بين نسائه، فلما كان يوم حفصة، قالت: يا رسول الله، إن لي إلى أبي حاجة؛ نفقة لي عنده، فأذن لي أن أزوره وآتى بها، فأذن لها، فلما خرجت أرسل إلى جاريته مارية القبطية أم إبراهيم -عليه السلام-، وكان قد أهداها له المقوقس، فأدخلها بيت حفصة، فوقع عليها فأتت حفصة فوجدت الباب مغلقًا، فجلست عند الباب، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووجهه يقطر عرقًا، وحفصة تبكي، فقال: "ما يبكيك؟ " فقالت: إنما أذنت لي من أجل هذا؟ أدخلت أَمتك بيتي، ثم وقعت عليها في يومي وعلى


= فرواية عبيد بن عمير أثبت لموافقة ابن عباس لها على أن المتظاهرتين حفصة، وعائشة. اهـ.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٥٢: وقد يقال: إنهما واقعتان. اهـ. قلت: وفي صاحبة العسل قولان آخران ضعيفان:
١ - أنها سودة بنت زمعة.
رواه ابن مردويه كما في "فتح الباري" ٩/ ٣٧٦ من طريق ابن أبي مليكة عن ابن عباس.
قال ابن حجر: والراجح أيضًا أن صاحبة العسل زينب لا سودة؛ لأن طريق عبيد بن عمير أثبت من طريق ابن أبي مليكة بكثير.
٢ - أنها أم سلمة.
وقد مضى هذا القول عن عطاء الخراساني، وبيان ما فيه.
(١) كذا، وفي (ت): قال ابن عباس رضي الله عنهما، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٢: وقال المفسرون، وفي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٨٤: أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في حفصة لما خلا النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتها بجاريته، ذكره الثعلبي. اهـ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?