Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 14422
Jumlah yang dimuat : 16476

لمن أساء إليه: لأعرفنَّ لك ما فعلت، بمعنى: لأجازينك عليه. قالوا: وجازاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن طلقها (١).

فلما بلغ ذلك عمر - رضي الله عنه - قال: لو كان في آل الخطاب خير، لما طلقك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء جبريل -عليه السلام-، وأمره بمراجعتها.

واعتزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا، وقعد في مشربة أم إبراهيم مارية حتى نزلت آية التخيير (٢).


(١) هذا كله كلام الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٦٦ مع تصرف يسير من المصنف. وهو كما هنا في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٤.
وانظر توجيه القراءة بأبسط من هذا في "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٢٥.
(٢) هذا الخبر قال عنه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ٦١ - ٦٢: غريب.
وقال ابن جر في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" (ص ١٧٥): لم أره هكذا، وهو عند الحاكم وغيره بغير ذكر سببه.
والخبر كما هنا في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ١٨٧.
وما أشار إليه الحافظ ابن حجر هو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٨/ ٨٤، "المستدرك" للحاكم ٤/ ١٥ من طريقين مرسلين، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٢٩١ وفي سنده عمرو بن صالح الحضرمي، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٣٣٣ - ٣٣٤، ٩/ ٢٤٤، وعمرو بن صالح الحضرمي لا يعرف، وبقية رجاله ثقات.
غير أن طلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - لحفصة ثم مراجعته لها بأمر جبريل -عليه السلام- ثابت من طرق كما سبق بيانه في سورة الطلاق، ومن ذلك: ما أخرجه النسائي كتاب الطلاق باب الرجعة ٦/ ٢١٣ عن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طلق حفصة ثم راجعها. وإسناده صحيح. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?