٣٤ - قول تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤)}
٣٥ - {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥)}
٣٦ - {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}
٣٧ - {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ} نزل من عند الله
{فِيهِ} هذا (١) {تَدْرُسُونَ} تقرؤون ما فيه (٢).
٣٨ - {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ} في ذلك الكتاب
{لَمَا تَخَيَّرُونَ} يعني: تختارون، وتشتهون (٣).
٣٩ - {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ} عهود ومواثيق.
{عَلَيْنَا بَالِغَةٌ} عما عاهدناكم عليه، ووعدناكم فاستوثقتم بها منا، فلا ينقطع عهدكم (٤).
{إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ} كسر (إن) لدخول اللام في الخبر (٥) {لَمَا
= وحكى القرطبي عن ابن زيد قوله:
إن هذا وعظ لأهل مكة بالرجوع إلى الله لما ابتلاهم بالجدب لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) كذا بالأصل، وفي هامشه: غدا. وفي (ت): أي: تقرؤون فيه هذا الذي تقولون. ا. هـ وهو أظهر في المراد.
وجاءت العبارة في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٧: {فِيهِ} في هذا الكتاب {تَدْرُسُونَ}.
(٢) قاله ابن جريج، أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٧.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٤٦.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٤٧.
(٥) هذا توجيه قراءة العامة. وقرأ طلحة بن مصرف والضحاك بفتح الهمزة. =