الأشراف (١).

٢٢ - {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}

كبيرًا عظيما، يقال: كبير، وكبار، بالتخفيف، وكُبَّار بالتشديد، كلها بمعنى واحد. ونظيره في كلام العرب: أمر عجيب وعُجَاب وعُجّاب، ورجل حُسَان وحُسّان، وجُمَال وجُمّال، وقراء للقارئ، ووضّاء للوضيء (٢).

وأنشد ابن السكِّيت:

بيضاء تصطاد القلوب وتستبي ... بالحسن قلب المسلم القراء

والمرء يلحقه بفتيان الندى ... خلق الكريم وليس بالوضاء (٣)

= "التيسير" للداني (ص ١٧٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩١.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣٢ ونص عبارته أوضح. قال رحمه الله:
يعني: اتبع السفلة والفقراء القادة والرؤساء الذين لم يزدهم كثرة المال والولد إلا ضلالا في الدنيا، وعقوبة في الآخرة.
(٢) قاله ابن زيد. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٨ بأخصر من هذا.
والقول بلا نسبة في: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٩، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٧)، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٣٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣٠٦.
(٣) البيتان لأبي صدقة الدبيري.
والبيت الأول في: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٥٦٤ (قرأ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣٠٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٥، "الدر =