أي: كنا نظنهم صادقين في قولهم: إن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن (١).

٦ - {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ}

وذلك قول الرجل من العرب إذا أَمسى في الأرض القفر (٢): أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه. فيبيت في أمن وجوار حتى يصبح (٣).

(١) المصدرين السابقين.
(٢) القفر: الخلاء من الأرض، وجمعه قفور. وقيل: القفر: مفازة لا نبات فيها ولا ماء، وقالوا: أرض مقفر أيضًا. "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٧٠٠ (قفر).
(٣) هذا المعنى جاء عن جماعة من السلف منهم:
١ - ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٢.
٢ - الحسن البصري: أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨.
٣ - مجاهد بن جبر: أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر" ٦/ ٤٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨.
٤ - قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢١، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨.
٥ - إبراهيم النخعي: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨.
٦ - الربيع بن أنس: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨.
٧ - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٨ - ١٠٩.