Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 149
Jumlah yang dimuat : 16476

أ- تفسير القرآن بالقرآن

أهمية تفسير القرآن بالقرآن

إنَّ أحسن طرق التفسير وأصحَّها أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، إذ لا أحد أعلم بكلام الله من الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- الذي أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيءٍ عددًا، وهو سبحانه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.

قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (١) وقال سبحانه: {وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (٢).

فما أُجمل من القرآن في موضع فُصِّل في موضع آخر، وما اختصر في موضع بُسط في موضع آخر.

وهذِه الطريقة في التفسير كان ينتهجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان يفسِّر بعض آيات القرآن ببعضها.

ومن ذلك تفسيره مفاتح الغيب في قوله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)} (٣) وغيرها كثير.


(١) سورة النحل: (٨٩).
(٢) يوسف: (١١١).
(٣) رواه البخاري في "صحيحه" (٤٦٢٧) كتاب التفسير، باب {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?