عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خمس بخمس". قالوا يا رسول الله، وما خمس بخمس؟ قال: "ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طفّفوا الكيل إلا مُنعوا النبات وأُخذوا بالسنين، ولا مَنعوا الزكاة إلا حُبس عنهم القَطْر" (١).

(١) ٣٣٩١ الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه إسحاق بن عبد الله، منكر الحديث، وابن يوسف وابن عمران لم أجدهما، غير أن الحديث يرتقي إلى الحسن لغيره بمجموع الشواهد والمتابعات.
التخريج:
الحديث مداره على عبد العزيز بن منيب، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبيه، عن طاووس ومجاهد، والضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا.
رواه المصنف من طريق ابن عمران، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٧ - ٣٨ (١٠٩٩٢) عن محمد بن علي المروزي.
كلاهما: ابن عمران، والمروزي، عن عبد العزيز بن منيب به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٦٨: فيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان المروزي: لينه الحاكم، وبقية رجاله يوثقون، وفيهم كلام.
والحديث أخرجه أيضًا الديلمي في "مسند الفردوس" ٢/ ١٩٧ (٢٩٧٨).
والحديث شاهدان:
الأول: عن بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه -:
رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ١٢٦، من طريق بشر بن مهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن بريدة به. وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
وقال ابن حجر في "الكاف الشاف" ٤/ ١٨٣: فيه بشر، وفيه مقال. =