حدثنا يزيد بن هارون (١)، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان (٢)، ، عن ابن أبي نجيح (٣)، عن مجاهد (٤) في قوله عَز وجلَّ: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (٣)} قال: الشاهد: آدم عليه السلام، والمشهود: يوم القيامة (٥).

وروى ليث عنه: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة (٦).

(١) أبو خالد السلمي، ثقة متقن عابد.
(٢) ميسرة العزرمي صدوق له أوهام.
(٣) أبو يسار الثقفي، ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
(٤) ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٥) ٣٤٢٤ الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه عبد الله بن محمد بن الحسن، متكلم فيه، وعبد الملك صدوق له أوهام.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٠، والمصنف، من طريق عبد الملك.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٠ أيضًا من طريق عيسى، وسفيان.
ثلاثتهم: عبد الملك، وعيسى، وسفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به.
وفي أسانيد الطبري في "جامع البيان" القول منسوب لابن أبي نجيح، ولعله سقط منه ذكر مجاهد، ودليل ذلك:
أن الأثر نفسه أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٢، عن مجاهد من قوله. والله أعلم.
والقول لمجاهد أيضًا عند الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٤١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٨٢، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٧٢.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٠ عن ابن أبي نجيح عنه، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٥٢ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، عنه، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٧٢.