٣٦١٠ وأخبرنا ابن حامد (١) (حَدَّثَنَا ابن شاذان (٢)، حَدَّثَنَا (٣) جيغويه) (٤) (٥)، حَدَّثَنَا صالح بن محمَّد (٦)، حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمَّد (٧)، عن جعفر بن يزيد (٨)، عن أنس بن مالك قال: إن ملَكًا من مَلائكة الله عز وجل موكل (٩) يوم القيامة بميزان ابن آدم، فيجاء به، حتَّى (١٠) يوقف بين كفتي الميزان, فَيُوزِنُ عَملَه، فإن ثَقُلَ ميزانهُ، نادى الملَك بصوتٍ يُسمِعُ جميع الخلائق، باسم الرَّجل، ألا سعد فلان سعادةً لا شقاوة بعدها، وإن خفَّت موازينه, نادى الملَك ألا شقي فلان شقاوةً لا سعادة بعدها (١١).

(١) عبد الله بن حامد الأصفهاني الوزان، لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٢) أَحْمد بن محمَّد بن شاذان لم أجده.
(٣) من قوله (حَدَّثَنَا جيغويه) حتَّى نهاية السورة: ساقط من (ج).
(٤) لم أجده.
(٥) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٦) التِّرْمِذِيّ: متهم ساقط.
(٧) الأسلمي: متروك.
(٨) قال أَحْمد والدارقطني: لا أعرفه.
"العلل" برواية عبد الله ٢/ ٨٤، "العلل" للدارقطني ١٥/ ٤٢٣.
(٩) في (ب): يوكل.
(١٠) من (ب).
(١١) ٣٦١٠ الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا؛ فيه صالح التِّرْمِذِيّ: متهم ساقط، وإبراهيم بن محمَّد: متروك، وفيه من لم أجده. =