خزيمة (١)، حَدَّثَنَا أَحْمد بن منيع (٢) ومحمود بن خداش (٣) قالا: حَدَّثَنَا أبو سعد الصغاني (٤)، حَدَّثَنَا أبو جعفر الرَّازيّ (٥)، عن الرَّبيع (٦)، عن أبي العالية (٧)، عن أُبي بن كعب قال: الصمد الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلَّا سيموت، وليس شيء يَرِثْ (٨) إلَّا سَيُورث، إن الله لا يموت ولا يُورث (٩).

وقال أبو وائل شَقِيق بن سلمة: هو السيِّد الذي قد انتهى سؤدده (١٠)، وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: هو

(١) ثِقَة، إمام الأئمة.
(٢) أبو جعفر البَغَوِيّ، ثِقَة حافظ.
(٣) الطالقاني، صدوق.
(٤) في (ب)، (ج): أبو سعيد الصَّنْعانِيّ. وهو محمَّد بن ميسر، ضعيف
(٥) عيسى بن أبي عيسى، صدوق سيئ الحفظ.
(٦) ابن أنس البكري، صدوق له أوهام
(٧) رفيع بن مهران، ثِقَة.
(٨) في (ج): يموت.
(٩) ٣٧١٦ الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه الصغاني ضعيف، وأبو جعفر الرَّازيّ صدوق سيئ الحفظ، والربيع بن أنس صدوق له أوهام. قال ابن حبان: النَّاس يتقون حديثه، ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في تخريجه اضطرابًا كثيرًا. "الثِّقات" ٤/ ٢٢٨.
التخريج:
أخرجه التِّرْمِذِيّ في كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة الإخلاص (٣٣٦٤)، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٢٩٨، وابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٧/ ٤٦٠.
كلهم ضمن حديث انسب لنا ربك، وقد حسَّنت الحديث هناك بشواهده أما الموقوف هنا فليس له شواهد فيبقى على ضعفه.
(١٠) رواه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٠٧، وابن أبي عاصم في "السنة" =