Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 1700
Jumlah yang dimuat : 16476

وروى الزهريّ (١)، عن عروة بن الزبير (٢) قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: أرأيت قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية، والله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، فقالت عائشة: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذِه لو كانت على ما أوَّلَتها كانت: لا جناح عليه أن لا يطوف بهما؛ ولكنها إنما أنزلت (٣) في الأنصار، وذلك أنهم كانوا قبل أن يسلموا يُهلون لمناة الطاغية، وهي صنم بين مكة والمدينة بالمشلل (٤)، وكان من أهلَّ لها (٥) يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقالوا: يا رسول الله إنا كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيمًا لمناة، فهل علينا حرج أن نطوف بينهما (٦)؟ فأنزل الله تعالى هذِه الآية.

ثم قالت عائشة: قد سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطواف بينهما فليس لأحد تركه.

قال الزهريّ: فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث


(١) ابن شهاب، الفقيه، الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٢) ثقة.
(٣) في (ت): نزلت.
(٤) المُشلَّل: بضم أوله، وفتح ثانيه، وفتح اللام وتشديدها، وهي ثنيَّةٌ مشرفة على قُديد، وهو موضع قرب مكة.
"معجم ما استعجم" للبكري ٤/ ١٢٣٣، "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٣١٤.
(٥) في (ت): بها.
(٦) في (ج): بهما.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?