Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 1726
Jumlah yang dimuat : 16476

وقال الحسن: إن الكافرين عبدوا الله عز وجل بالواسطة، وذلك قولهم للأصنام: {هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} (١) وقولهم: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} (٢)، والمؤمنون يعبدونه بلا واسطة؛ لذلك قال عز من قائل: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (٣).

قال سعيد بن جبير: إن الله عز وجل يأمر من أحرق نفسه في الدنيا على رؤية الأصنام أن يدخلوا جهنم مع أصنامهم، فيأبون لعلمهم أن عذاب جهنم على الدوام، ثم يقول للمؤمنين بين أيدي الكافرين: إن كنتم أحبائي فادخلوا جهنم، فيقتحم المؤمنون النار، وينادي مناد من تحت العرش: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (٤).

وقيل: لأن (٥) حب المشركين لأوثانهم مشترك؛ لأنهم يحبون الأنداد الكثيرة، وحب المؤمنين لربهم غير مشترك؛ لأنهم يحبون ربًا واحدًا.

وقيل: لأن حبهم هوائي، وحب المؤمنين عقلي.

وقيل: لأن حبهم الأصنام (٦) بالتقليد، وحب المؤمنين الله (٧) عز وجل


(١) يونس: ١٨.
(٢) الزمر: ٣.
(٣) "تفسير الحسن البصري" ١/ ٩٤.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٦.
(٥) في (ت): إن.
(٦) في النسخ الأخرى: للأصنام، والمثبت من (س).
(٧) في (ج): لله.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?