أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط (١) قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أفضل الصدقة على ذي الرَّحم الكاشح" (٢).

(١) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط -واسمه أَبان- القرشية الأموية.
أسلمت، وهاجرت إلى المدينة ماشية، وبايعت. وهي أخت عثمان بن عفان لأمه. تزوجها زيد بن حارثة، ثم تزوجها الزُّبير بن العوام، ثم طلقها، ثم تزوجها عبد الرَّحْمَن بن عوف، فمات عنها، ثم تزوجها عمرو بن العاص؛ فماتت عنده في خلافة علي بن أبي طالب.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٩٥٣، "تجريد أسماء الصَّحَابَة" للذهبي ٢/ ٣٣٣، "الإصابة" لابن حجر ٨/ ٢٧٤.
(٢) الكاشح: العدو الذي يضمر عدواته، ويطوي عليها كشحه؛ أي باطنه.
"الصحاح" للجوهري مادة: كشح ١/ ٣٩٩، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٧٥.
٣٢٨ الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وبقية رجاله ثقات. والحديث قد روي من طرق صحيحة عن ابن عيينة، وقد اختلف على الزُّهْرِيّ فيه.
التخريج:
هو في "المسند" للحميدي ١/ ١٥٧ (٣٢٨).
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٧٨ (٢٣٨٦) عن أَحْمد بن عبدة.
ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٥/ ٤٧٧ (٣١٧٣) عن يعقوب بن حميد.
ورواه ابن أبي عاصم -في الموضع السابق- والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٥/ ٨٠ (٢٠٤) كلاهما من طريق ابن أبي عمر كلهم عن سفيان به.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٤٠٦ - ٤٠٧ وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
١/ ٤٠٦ - ٤٠٧ وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٢٧، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٢٣٩ (٢٤٢٧) من طريق معمر عن الزُّهْرِيّ به بمثله.
ورواه الإِمام أَحْمد في "المسند" ٣/ ٤٠٢ (١٥٣٢٠)، والدارمي في "السنن" (١٧٢١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٠٢ (٣١٢٦) من طريق سفيان بن =