سعيد بن جبير، عن ابن عباس (١). وقال الحسن: هذا في المريض كان إذا وقع عليه اسم (المرض، وإن كان) (٢) يستطيع الصيام فهو (٣) بالخيار، (إن شاء صام) (٤)، وإن شاء أفطر وأطعم، حتى نسخ (٥) ذلك (٦). فعلى هذِه الأقاويل الآية منسوخة، وهو (٧) قول أكثر الفقهاء والمفسرين (٨).

وقال قوم: لم تنسخ هذِه الآية، ولا شيء منها، وإنما تأويل ذلك: وعلى الذين كانوا (٩) يطيقونه في حال شبابهم، أو في حال صحتهم وقوتهم، ثم عجزوا عن الصوم فدية طعام مسكين (١٠)، (لا أن) (١١)

(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٠٧ (١٦٣٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٣٠.
ورواه مختصرًا أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٦٤) (١٠٩)، وأبو داود في كتاب الصوم، باب من قال: هي مثبتة للشيخ والحبلى (٢٣١٨)، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢٠٦ وقال: إسناد صحيح.
(٢) في (أ): المريض وكان.
(٣) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) بعدها في (ش): الله تعالى.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٣٣. مختصرًا.
(٧) في (أ): وهذا.
(٨) انظر "الناسخ والمنسوخ" لهبة الله بن سلامة (ص ٤٣)، "معرفة الناسخ والمنسوخ" لابن حزم (ص ٣٢١)، "أحكام القرآن" لابن العربي ١/ ٧٩.
(٩) ساقطة من (أ).
(١٠) في (ش): مساكين.
(١١) في (أ): لأن.