وقال الضحاك: سأل بعض الصحابة رسول الله (١) - صلى الله عليه وسلم -: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذِه الآية (٢). {وَإِذَا

= "جامع البيان" ٣/ ٤٨٢ (٢٩٠٨) من طريق حجاج. ورواه الطبراني في "الدعاء" ٢/ ٧٩٠ (١١) من طريق محمد بن ثور كلهم عن ابن جريح عن عطاء به. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. "الدر المنثور" ١/ ٣٥٢، وهذا ضعيف -أيضًا- لإرساله.
وقول قتادة رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٥٩ وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٤٤٢، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٢٥٥.
وعزاه السيوطي من حديث علي بنحوه إلى ابن عساكر "تاريخ دمشق".
"الدر المنثور" ١/ ٣٥٢.
(١) في (ح): النبي.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٨٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٠٥.
وقد روى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٥ (١٦٦٧)، وأبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٥٣٥ (١٨٨)، وابن حبان في "الثقات" ٨/ ٤٣٦، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين" (ص ٣١) (١٧)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/ ١٤٣٥، والخطيب في "تلخيص المتشابه" ١/ ٤٦٢، كلهم من طريق جرير عن عبدة السجستاني، عن الصلب بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - به، بمثل حديث الضحاك.
وإسناده ضعيف.
والصلب بن حكيم، قال الخطيب، وابن ماكولا، وابن حجر: قيل: هو أخو بهز ابن حكيم، ولا يصح. وذكره ابن حجر في "لسان الميزان" باسم الصلت بن حكيم وقال: ليس للصلت، ولا لأبيه، ولا لجده ذكر في كتب الرواة. وقال الشيخ أحمد شاكر: مجهول هو وأبوه وجده ... وهذا الحديث ضعيف جدًّا منهار الإسناد بكل حال. =