عباس (١)، وعطاء (٢)، والضحاك (٣)، والربيع (٤).

وقال (قتادة، ومقاتل) (٥)، والكلبي: نزلت هذِه الآية في نفر من أصحاب (رسول الله) (٦) - صلى الله عليه وسلم - كانوا يعتكفون في المسجد، فإذا عرضت للرجل منهم حاجة (٧) إلى أهله خرج إليها؛ فجامعها (٨)، ثم يغتسل، ويرجع إلى المسجد، فنهوا أن يجامعوا نساءهم ليلًا أو نهارًا حتى يفرغوا من اعتكافهم (٩).

وقال ابن زيد: المباشرة الجماع، وغير الجماع من اللمس،

(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩ (١٦٩١).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٠، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩.
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٤/ ١٤٩ (٩٧٧٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٠، ٢/ ١٨١، ورواه وكيع وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٢٦٣، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢٤٧.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨١، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٩.
(٥) في (ح): مقاتل وقتادة.
(٦) في (ح)، (أ): النبي.
(٧) في (ح): الحاجة.
(٨) في (ش): ثم جامعها.
(٩) قول قتادة رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" (ص ٧٢)، عن معمر عنه.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٠، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٢٦٣، وذكره الجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢٤٧، وابن =