روى جعفر بن سليمان الضبعي (١)، عن ثابت (٢)، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يأتي على الناس زمان يحج أغنياء الناس للنزهة، وأوساطهم للتجارة، وقرّاؤهم للرياء والسمعة، وفقراؤهم للمسألة" (٣).

ولهذا (٤) المعنى (كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول) (٥): الوفد كثير، والحاج (٦) قليل (٧).

(١) صدوق، زاهد، وكان يتشيع.
(٢) البناني، ثقة، عابد.
(٣) الحكم على الإسناد:
فيه جعفر بن سليمان، صدوق، يتشيع.
التخريج:
رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٢٩٦، عن عبد الله بن أحمد المعروف بابن حمدويه قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن السرخسي قال: حدثني إسماعيل بن جميع قال: حدثنا مغيث بن أحمد، عن فرقد السبخي قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، عن مخلد بن عبد الرحمن الأندلسي، عن محمد بن عطار الدلهي، عن جعفر بن سليمان الضبعي به بنحوه.
ورواه ابن الجوزي من طريق الخطيب في "العلل المتناهية" ٢/ ٧٣ (٩٢٧) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكثر رواته مجاهيل لا يعرفون.
وذكره بنحوه الديلمي في "الفردوس" ٥/ ٤٤٤ (٨٦٨٩).
وقال الشيخ الألباني: ضعيف. وقال عن إسناد الخطيب: وهذا إسناد مظلم، كل من دون جعفر بن سليمان لم أجد له ترجمة.
"سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٣/ ٢١٣ (١٠٩٣).
(٤) في (ش): وبهذا. وفي (أ): وهذا.
(٥) في (ش): كان يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. وفي (أ): كان يقول عمر - رضي الله عنه -.
(٦) في (ز): الحجاج.
(٧) لم أجده. وروى عبد الرزاق في "مصنفه" ٥/ ١٩ (٨٨٣٧) نحوه عن شريح القاضي.