الله تعالى هذِه الآية (١).

وقال ابن عباس (٢)، وعطاء (٣)، والربيع (٤)، والضحاك (٥): معناه فاذكروا الله كذكر الصبيان الصغار الآباء، وهو قول الصبي أول ما يُفْصِح (٦) ويفقه الكلام: أبَّه وأمَّه، يلهج (٧) بأبيه وأمه.

٤٠١ أخبرنا الحسين (٨) بن محمد بن الحسين بن عبد الله (٩)، قال: نا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك (١٠)، قال: نا محمد بن موسى الحُلْوَاني (١١) قال:

(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٩٧.
وعزاه ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٥١٩ إلى الفريابي.
وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٥٦.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٩٧ من طريق عطية العوفي عنه.
(٣) رواه الفاكهي في "أخبار مكة" ٤/ ١٤٨ (٢٤٧٩)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٩٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٥٦ (١٨٧١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٥١ (٦٨٣).
(٤) في (ز): والسدي.
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٩٧.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٩٧.
(٦) في (أ): يفتح. والكلمة غير واضحة في (ش).
(٧) في (ش): ثم يلتهم. وفي (ح)، (ز)، (أ): ثم يلهج.
(٨) في (ح): الحسن.
(٩) هو ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(١٠) لم أجد له ترجمة.
(١١) محمد بن موسى التمار أبو جعفر الحُلْواني.
قال الخليلي: سمع شيوخ العراق، روى نسخة يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن =