ولا بَرَمًا تُهْدِي النساءُ لعرسِهِ ... إذا القِشعُ من بردِ الشتاء تقعقعًا

فهذا أصل القمار الذي (١) كانت العرب تفعله (٢)، وإنما عنى الله تعالى بالميسر في هذِه الآية أنواع القمار كلها.

٤٩٢ أخبرنا عبد الله (٣) بن حامد (٤) قال: أنا محمد بن الحسن (٥)

= والمقداح" لابن قتيبة (ص ٤٥)، و"الأمالي" للقالي ١/ ١٩ والقشع: بيت من أدم. وقال أبو منصور الأزهري: القشع الذي في بيت متمم هو الشيخ الذي انقشع عنه لحمه من الكبر، فالبرد يؤذيه ويضر به.
"تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ١٧١ (قشع)، "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١٧٣ (قشع).
(١) من (أ): وفي بقية النسخ: التي.
(٢) في (ز) زيادة: في الجاهلية.
(٣) في (ش)، (أ): أبو عبد الله.
(٤) عبد الله بن حامد الأصبهاني، لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٥) في (أ): الحسين.
وهو: محمد بن الحسن.
لم أتمكن من معرفته فلم يذكر في شيوخ عبد الله بن حامد ولا في تلاميذ بشر بن موسى وكثير من الرواة في هذِه الطبقة يسمى: محمد بن الحسن. ولعله الآتي، نسب إلى جده: محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن الصَّوَّاف أبو علي البغدادي.
قال ابن أبي الفوارس: كان ثقة مأمونًا. قال الدراقطني: ما رأت عيناي مثل أبي علي الصواف. توفي سنة (٣٥٩ هـ)، وله تسع وثمانون سنة.
"تاريخ بغداد" للخطيب ١/ ٢٨٩، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٥٦١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ١٨٤.