قال المفسرون: كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها، ولم يشاربوها ولم يساكنوها في بيت، ولم يجالسوها على فرش (١) (كفعل اليهود) (٢) والمجوس، فسأل (٣) أبو الدحداح ثابت بن الدحداح (٤) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك،

= التخربج:
والأثر رواه ابن بطة في "الإبانة" المجلد الأول ١/ ٣٩٨ (٢٩٦) من طريق أبي جعفر بن العلاء قال: حدثنا علي بن حرب، به.
ورواه الدارمي في "السنن" (١٢٧) عن عبد الله محمد بن أبي شيبة.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٥٤ (١٢٢٨٨) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان.
ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ١٤ من طريق أحمد بن بديل، كلهم عن محمد بن فضيل به، بنحوه، وفي المصادر السابقة لم تذكر إلا ثلاث آيات أو أربع.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة، ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات.
"مجمع الزوائد" ١/ ١٦٤.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٨ إلى ابن المنذر، والبزار.
وعلقه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ٢/ ١٠٦٢ (٢٠٥٣) عن جرير ومحمد بن فضيل، عن عطاء به.
وجرير أيضًا روى عن عطاء بن السائب بعد اختلاطه.
(١) في (ز)، (أ): فراش.
(٢) في (ح): كاليهود.
(٣) في (أ): فسأله.
(٤) ثابت بن الدحداح -وقيل: ابن الدحداحة- بن نعيم بن غنم البلوي، أبو الدحداح، حليف الأنصار، شهد أحدًا، وأبلى فيها بلاءً حسنا، واستشهد بها، =