قالوا (١) للمرأة: هي عرضة النكاح؛ إذا صلحت له، وقويت عليه، وفلان عرضة للسير والحرب (٢)، وقال حسان (٣):

وقال الله قد سيرت (٤) جندًا ... من (٥) الْأَنصار عرضتها اللقاء

قال المفسرون: هذا في الرَّجل يحلف بالله أن لا يصل رحمه (٦)، ولا يكلم قرابته، ولا يتصدق، ولا (٧) يصنع خيرًا، أو يصلح (٨) بين اثنين، فيعصيانه، أو يتهمانه، أو أحدهما، فيحلف بالله لا (٩) يصلح بينهما، فأمر (١٠) الله تعالى أن يحنث في يمينه (١١)، ويفعل ذلك

(١) في (أ): قيل.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٤٠٢، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٣٣٠) (عرض).
(٣) حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام البُخَارِيّ الخزرجي الأَنْصَارِيّ، أبو الوليد شاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والبيت في "ديوانه" (ص ٩)، "جمهرة اللغة" لابن دريد ٣/ ١٣٢٠.
(٤) في (س)، (ز): يسِّرت.
(٥) في، (أ): هم.
(٦) في (ش)، (ح)، (ز): رحمًا.
(٧) في (ز): أو لا.
(٨) في (س)، (ز): أو لا يصلح. وفي (أ): ولا يصلح.
(٩) في (أ): أن لا.
(١٠) في باقي النسخ: فأمره والمثبت من (س).
(١١) في (ح): أمره.