Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 29
Jumlah yang dimuat : 16476

المغرب، ومصر، والشام، والغزنويون والسلاجقة بالمشرق (١).

ويصوِّر لنا المؤرخون هذِه الحالة البئيسة من التفكك والتمزق فيقولون: البصرة في يد ابن رائق، وخوزستان في يد أبي عبد الله البريدي، وفارس إلى عماد الدولة ابن بويه، وكرمان في يد أبي علي محمد بن إلياس، والري وأصبهان والجبل في يد ركن الدولة الحسن بن بويه، والموصل وديار بكر ومُضَر وربيعة في يد بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج الإخشيدي، وبلاد أفريقية والمغرب في يد القائم بأمر الله ابن المهدي الفاطمي، والأندلس في يد عبد الرحمن بن محمد الملقَّب بالناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد السعيد نصر بن أحمد الساماني. ولم يبق في يد الخليفة غير مدينة السلام، وبعض السواد (٢).

هذِه هي الصورة العامة لحالة العالم الإسلامي آنذاك. والذي يعنينا أكثر في هذا المقام هو المشرق الإسلامي، موطن الإمام الثعلبي، إذ كان يقطن نيسابور، ذلك الجزء المهم من المشرق.

ولقد تنازع المشرق الإسلامي في تلك الفترة عدة دول:

١ - الدولة البويهية: (٣٣٤ - ٤٤٧).

٢ - الدولة الغزنوية: (٣٥١ - ٥٨٢).


(١) انظر: "الدولة العباسية" للشيخ محمد الخضري (٣٣٤، ٣٣٥، ٣٤٠) وما بعدها، و"ظهر الإسلام" لأحمد أمين ٧/ ١٥٦، ٨/ ٥٤.
(٢) "البداية والنهاية" لابن كثير ١١/ ٢١٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?