Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 3473
Jumlah yang dimuat : 16476

أصلًا، وقال أيضًا: {تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ}، ولو كانت المسألة من شأنهم لما كانت (١) بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى معرفتهم بالعلامة والدلالة حاجة، إذ السؤال ينبئ عن حالهم، وهذا كما تقول في الكلام: قلّ ما رأيت مثل هذا الرجل. ولعلك لم تر مثله قط (٢) قليلًا، ولا كثيرًا، قال الله عز وجل: {فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} (٣) وهم كانوا لا يؤمنون قليلًا، ولا كثيرًا (٤).

وأنشد الزجاج:

على لَاحِبٍ لا يُهْتَدى لمنارِهِ ... إذا سَافَهُ العَوْدُ الدِّيِّافِي جَرْجَرا (٥)


(١) في (ش): كان.
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) البقرة: ٨٨.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٨١، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٩٩ - ١٠٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٥٧، "الأمالي" للمرتضى ١/ ١٦٤ - ١٦٥.
(٥) البيت لامرئ القيس وهو في "ديوانه" (ص ٦٤)، وفي "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٥٧، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٠٤، "الأمالي" للمرتضى ١/ ١٦٥.
والشاعر يصف طريقًا، وأراد بقوله: لا يهتدى بمناره أنه لا منار له؛ فيهتدى به، والعوْد: المسن من الإبل. والدِّيافي: منسوب إلى ديِاف قرية بالشام معروفة. وسافَهُ: شمَّه. والجرْجرة مثل الهدير، وإنما أراد أن العود إذا شمه عرفه، فاستبعده، وذكر ما يلحقه فيه من المشقة فجرْجَر لذلك.
انظر: "الأمالي" للمرتضى ١/ ١٦٥.
وانظر مناقشة ابن عطية وأبي حيان للزجاج لاستشهاده بهذا البيت في توضيح معنى الآية.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?