عن عاصم بن بهدلة (١)، عن زر (٢)، عن علقمة بن قيس (٣)، عن عقبة بن عمرو (٤) (٥) قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنزل الله -عز وجل- آيتين من كنوز الجنة، كتبهما الرحمن -عز وجل- بيده قبل أن يخلق (٦) الخلق (٧) بألفي سنة، من قرأهما بعد العشاء الآخرة مرتين أجزأتا (٨) عنه (٩) قيام الليل: {آمَنَ الرَّسُولُ}، إلى آخر البقرة" (١٠).

(١) عاصم بن بهدلة أبي النجود، صدوق له أوهام.
(٢) زر بن حبيش، ثقة.
(٣) علقمة بن قيس، ثقة، ثبت.
(٤) كذا في (ح) وهو الصواب. وفي الأصل، (أ): عبد الله بن عمرو. وفي (ش): عقبة بن عامر. وفي (ز): عبد الله بن عمر.
(٥) عقبه بن عمرو بن ثعلبه بن عمرو أسيرة بن عسيرة الأنصاري، أبو مسعود البدري. صحابي جليل شهد العقبه الثانية.
(٦) في (ح): خلق.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) كذا في (ح). وفي الأصل، (ش)، (ز)، (أ): أجزتا.
(٩) ساقطة من (أ).
(١٠) ٦٨٢ الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كثير الرواية للمناكير، وفيه أيضًا عبد الوهاب بن الضحاك متروك، والوليد بن عباد مجهول.
التخريج:
ذكر هذا الطريق الدارقطني في "العلل" ٦/ ١٧١ حيث قال: رواه عاصم بن أبي النجود، واختلف عنه؛ فرواه الوليد بن عباد، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن علقمة، عن أبي مسعود.
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٨٤ وعنه حمزة السهمي في "تاريخ جرجان" =