قال: نا عمر بن مدرك (١)، قال: نا محمد بن المصفى (٢)، قال: نا محمد ابن شعيب بن شابور (٣)، عن ابن ثوبان (٤)، عن أبيه (٥)، عن مكحول (٦) في قول الله عز وجل: {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قال: الغُلْمَة (٧).

(١) في (ش) زيادة: القاص. وفي (ح) زيادة: القاضي.
وهو عمر بن مدرك القاعر أبو حفص الرازي البلخي.
قال أبو حاتم: يقول: حدثنا أبو المغيرة. ولم يدركه. وقال الخليلي: والحفاظ لم يرضوه. وقال يحيى بن معين: كذاب. توفي سنة (٢٧٠ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١٣٦، "الإرشاد" للخليلي ٢/ ٦٥٦، "تاريخ بغداد" للخطيب ١١/ ٢١١، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٣٣٠.
(٢) محمد بن المصفى، صدوق، له أوهام، وكان يدلس تدليس التسوية.
(٣) محمد بن شعيب بن شابور الأموي، مولاهم، أبو عبد الله الدمشقي، ثقة.
(٤) عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي أبو عبد الله الدمشقي، صدوق، يخطئ، ورمي بالقدر، وتغير بأخرة.
(٥) ثابت بن ثوبان العنسي الشامي الدمشقي، ثقة.
(٦) مكحول أبو عبد الله الشامي، ثقة، فقيه، كثير الإرسال، مشهور.
(٧) الغُلْمة: هيجان شهوة النِّكَاح من المرأة والرجل وغيرهما.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٣٨٢، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١١١ (غلم).
٦٨٩ الحكم على الإسناد:
الأثر بهذا الإسناد موضوع؛ فيه عمر بن مدرك كذاب.
التخريج:
رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٨١ (٣١٠٥) عن أبيه قال: حدثنا عبد السلام بن محمد الحضرمي قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن ثوبان به.
وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان صدوق يخطئ؛ والوليد بن مسلم مدلس وقد عنعن.