Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 3883
Jumlah yang dimuat : 16476

وقال ابن كيسان: شهد الله بتدبيره العجيب وصنعه المتقن، وأموره المحكمة عند خلقه أنه لا إله إلَّا هو (١)، وهذا كقول القائل: ولله في كل تحريكة وتسكينة أبدًا شاهد.

يقول:

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد (٢)

وقيل لبعض الأعراب: ما الدليل على أن للعالم صانعًا؟ فقال: إن البعرة تدل على البعير، وآثار القدم تدل على المسير، وهيكل علوي بهذِه النظافة، ومركز سفلي بهذِه الكثافة، أما يدلَّان على الصانع الخبير (٣)؟ !

وقال ابن عباس: خلق الله -عز وجل- الأرواح قبل الأجساد بأربعة آلاف سنة، فشهد بنفسه لنفسه.

قيل: إن خلق الخلق حين كان، ولم يكن سماء ولا أرض، ولا بر ولا بحر، فقال -عز وجل-: شهد أنه لا إله إلَّا هو (٤).


(١) قال ابن تيمية في "التفسير الكبير" ٣/ ١٣٧ - ١٣٨، بعد أن ذكر جملة من الأقوال في معنى شهد: وكل هذِه الأقوال، وما في معناها صحيحة.
(٢) هو لأبي العتاهية في "ديوانه" (ص ١٠٤)، "تاج العروس" للزبيدي ١٩/ ٦١ - ٦٢ (عته)، ومن غير نسبة في "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٢٢.
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٦٢، ولم ينسبه لأحد.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ١٨، وفيه زيادة: وللعلماء في المسألة قولان ولكل أدلته.
انظر: "الروح" لابن القيّم (ص ١٥٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?