Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 3894
Jumlah yang dimuat : 16476

جاءهم العلم بأن الله واحد، وأن عيسى عبده ورسوله، {بَغْيًا بَيْنَهُمْ} أي: المعاداة والمخالفة (١).

{وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}: لا يحتاج إلى عقد، ولا قبض يد.

وقال الكلبيّ: نزلت في اليهود والنصارى، حين تركوا اسم الإسلام، وتسموا باليهودية والنصرانية، فقال -عز وجل-: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} بأن دين الله هو (٢) الإسلام {بَغْيًا بَيْنَهُمْ}: ظلمًا وحسدًا، نظيرها قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (٤)} (٣).

فقالت اليهود والنصارى: لسنا على ما سمَّيتنا به يا محمد، إنما اليهودية والنصرانية نسب، والدين هو الإسلام، ونحن عليه، فأنزل الله تعالى:

٢٠ - {فَإِنْ حَاجُّوكَ}

أي (٤): خاصموك، يا محمد، في الدين {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ}


(١) لم أجده بلفظه، ولكن أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٣، وابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٢٢٧، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، بلفظ: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ}: الذي جاءك أي: أن الله الواحد الذي ليس له شريك. {بَغْيًا بَيْنَهُمْ}: زاد الطبري: يعني بذلك: النصارى.
(٢) من (س).
(٣) البيّنة: ٤.
(٤) من (س).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?