وعنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (١).

= انظر: "الفائق" للزمخشري ٢/ ١٧٥ (سرب)، "غريب الحديث" للخطابيّ ٢/ ٤٠٥، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٦٣ (سرب).
(١) التخريج:
روي من حديث: عبيد الله بن محصن الأنصاري، وأبي الدرداء، وابن عمر، وعمر، وعلي، - رضي الله عنهم -. نذكر منها حديث عبيد الله بن محصن:
فقد أخرجه الحميدي في "مسنده" ١/ ٢٠٨ (٤٣٩)، والبخاري في "الأدب المفرد" ١/ ٣٩٤ (٣٥٠)، والترمذي في أبواب الزهد، باب ما جاء في الزهادة في الدنيا (٢٤٤٩)، وابن ماجه في كتاب الزهد، باب القناعة (٣٣٥٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٣٦٤ (١٤٧٥)، والعقيليّ في "الضعفاء" ٢/ ١٤٦ (٦٤١) من طرق، عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاريّ، عن أبيه مرفوعًا، نحوه.
قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وقال الألبانيّ في "صحيح سنن الترمذي" ٢/ ٢٧٤ (١٩١٣): حسن.
وأما حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -:
فأخرجه ابن حبّان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٤٤٥ (٦٧١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٤٩: عن أبي الدرداء مرفوعًا نحوه، وفيه: عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أخي إبراهيم بن أبي عبلة روى عن أبيه عن إبراهيم أحاديث بواطيل.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١٩٤، "المغني في الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٦١ (٣٤٥٦)
وأما حديث ابن عمر فرواه الطبرانيّ في "المعجم الأوسط" ٢/ ٢٣٥ (١٨٢٨) عن عبد الله بن عمر، مرفوعًا نحوه.
قال الهيثميّ في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٨٩: وفيه علي بن عابس، وهو ضعيف.
وأما حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
فرواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٨/ ٣٦١ (٨٨٧٥): عن عمر - رضي الله عنه - مرفوعًا نحوه.
قال الهيثمي "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٨٩: وفيه: أبو بكر الداهريّ وهو ضعيف. =