صخرة مُطْبَقة، فقال عيسى عليه السلام: اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع، إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل؛ أدعوهم إلى دينك، وأخبرهم أني أحيي الموتى، بإذنك، فأحي العازر، قال: فقام عازر وودكه (١) يقطر، فخرج من قبره وبقي مدة، وولد له (٢).

وابن العجوز: مُرَّ به ميتًا، على عيسى عليه السلام، على سرير يحمل، فدعا الله عيسى عليه السلام، فجلس على سريره، ونزل عن أعناق الرجال، ولبس ثيابه، وحمل السرير على عنقه، ورجع إلى أهله، وبقي مدة، وَوُلدَ لَهُ (٣).

(وابنة العاشر (٤): قيل له: أتحييها) (٥) وقد ماتت أمس؟ فدعا الله

(١) الوَدَك: هو دسم اللحم، ودهنه، الذي يستخرج منه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٥٠٩ (ودك)، "جمهرة اللغة" لابن دريد ٢/ ٦٨٠ (ودك).
(٢) وردت هذِه القصة في "معالم التنزيل" ٢/ ٤٠ مختصرةً.
وانظر: "الكامل في التاريخ" لابن الأثير ١/ ٣١٥، "بحر العلوم" ١/ ٢٦٩، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣٩، "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ٤٦٩.
(٣) وردت هذِه القصة مختصرةً في: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤٠، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣٩، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير ١/ ٣١٥، "غرائب التفسير" للنيسابوري ٣/ ٢٠١، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٦٩.
(٤) العاشر: عشر القوم يَعْشرُهم عُشرًا -بالضم، وعشورًا وعشّرهم: أخذ عشر أموالهم، وبه سمّي: العشّار، ومنه العاشر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٧٠ (عشر)، "ترتيب القاموس" للزاوي ٣/ ٢٣٠ (عشر).
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).