Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 4114
Jumlah yang dimuat : 16476

فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد غدا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - محتضنًا الحسين، آخذًا بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه وعليٌّ عليه رضوان الله خلفهما، وهو يقول لهم (١): "إذا أنا دعوت فأمِّنوا".

فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوهًا لو سألوا الله أن يزيل جبلا عن مكانه لأزاله؛ فلا تبتهلوا؛ فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيٌّ إلى يوم القيامة.

فقالوا: يا أبا القاسم، لقد رأينا أن لا نلاعنك (٢)، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم"، فأبوا، فقال: "إني أنابذكم الحرب"، فقالوا: ما لنا بحرب العرب من طاقة، ولكنا نصالحك على أن (٣) لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردَّنا عن ديننا، على أن نؤدي إليك كل عام ألف حلَّة في صفر وألف حلَّة في رجب. فصالحهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، وقال: "والذي نفسي بيده، إنَّ العذاب قد تدل على أهل نجران، ولو تلاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم (٤) عليهم الوادي نارًا،


(١) من (ن).
(٢) في الأصل: نلاعن. والمثبت من (ن).
(٣) من (ن).
(٤) اشتعل والتهب.
انظر: "لسان العرب" ١٢/ ٣٥٤ (ضرم)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ١١٣١) (ضرم).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?