Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 4537
Jumlah yang dimuat : 16476

هاربات مصعدات في الجبل باديات خدامهن (١) ما دون أخذهن شيء.

(فلما نظر) (٢) الرماة إلى القوم قد انكشفوا، ورأوا أصحاب النبي ينتهبون الغنيمة (أقبلوا) (٣) يريدون النهب، واختلفوا: فقال بعضهم: لا نترك أمر رسول الله، وقال بعضهم: ما بقي من الأمر شيء. ثم انطلق عامتهم ولحقوا بالعسكر، فلما رأى خالد بن الوليد قلة الرماة، واشتغال المسلمين بالغنيمة، ورأى ظهورهم خالية صاح في خيله من المشركين، ثم حمل على أصحاب النبي من خلفهم فهزموهم وقتلوهم.

ورمى عبد الله بن قمئة رسول الله بحجر فكسر أنفه ورباعيته، وشجه في وجهه وأثقله، وتفرق عنه أصحابه، وأقبل عبد الله ابن قمئة -لعنه الله- يريد قتل النبي، فذبَّ عنه مصعب بن عمير رضي الله عنه، وهو صاحب راية رسول الله، (يوم بدر ويوم أحد) (٤)، وكان اسم رايته العقاب (٥) حتى قتل مصعب دونه، قتله ابن قمئة -لعنه الله- فرجع وهو يروي أنه قتل النبي، قال: إني قتلت


(١) الخدمة: الخلخال، وموضعه: المخدم.
انظر: "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٤/ ٣٠٨، "أساس البلاغة" للزمخشري ١/ ١٥٥ (خدم).
(٢) في الأصل: لما نظرت. والمثبت من (ن).
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?