حدثنا أبو الأزهر (١)، حدثني أبو النضر (٢)، حدثنا شعبة (٣)، عن حميد الطويل (٤) قال: سمعت أنس بن مالك (٥) رضي الله عنه يقول: كان النبي في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله، فقال الرجل: إنما أدعو ذاك. فقال رسول الله: "تسمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" (٦).

= انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٥٥٧، "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي ٢/ ٣٠٧.
(١) أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر، الحافظ، الثبت، كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٢/ ٣٦٣، "تاريخ بغداد" للخطيب ٤/ ٣٩.
(٢) هاشم بن القاسم أبو النضر الليثي، ثقة، ثبت.
انظر: "تحرير التقريب" لشعيب الأرناؤوط ٤/ ٣٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١٩/ ٢١٤.
(٣) شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث.
(٤) حميد بن أبي حميد -مصغرًا- ثقة مدلس.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) ٨٩٧ الحكم على الإسناد:
صحيح، وقد صرح حميد بالسماع فارتفعت شبهة تدليسه.
التخريج:
أخرج البخاري في "الأدب المفرد" ٢/ ٢٩٧ (٨٣٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب الضحايا باب ما يكره أن يتكنى به ٩/ ٣٠٩ من طريق شعبة به بنحوه، وأخرج البخاري في كتاب البيوع باب ما ذكر في الأسواق، (٢١٢٠)، ومسلم كتاب الآداب باب ما يستحب من الأسماء (٢١٣١). عن حميد، عن أنس نحوه.
وانظر: "الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان" ١٣/ ١٣٠ (٥٨١٣)، "المسند" لأبي يعلى ٦/ ٤٢٠ (٣٧٨٧).