Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 4683
Jumlah yang dimuat : 16476

فقال: بئس الرأي رأيتم أتوكم في دياركم وقراركم فلم يفلت منكم إلاَّ الشريد، فتريدون أن تخرجوا وقد جمعوا لكم عند الموسم، والله لا يفلت منكم أحد.

فكره أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخروج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمد بيده، لأخرجن ولو وحدي"، فأما الجبان فإنه رجع، وأما الشجاع فإنه تأهب للقتال وقال: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه حتى وافوا بدرًا الصغرى.

فجعلوا يلقون المشركين ويسألونهم عن قريش، فيقولون: قد جمعوا لكم يريدون أن يرعبوا المسلمين.

فيقول المؤمنون: حسبنا الله ونعم الوكيل. حتى بلغوا بدرًا، وهو ماء لبني كنانة، وكانت موضع سوق لهم (١) في الجاهلية، يجتمعون إليها في كل عام ثمانية أيام (٢).

فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببدر ينتظر أبا سفيان، وقد انصرف أبو سفيان من مجنة إلى مكة، فسماهم أهل مكة جيش السويق (٣)، يقولون: إنما خرجتم تشربون السويق، فلم يلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أحدًا


(١) في الأصل: له، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٤٢٥ (بدر).
(٣) السويق: دقيق الشعير المقلو ويكون من القمح وغيره.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٣/ ٢٣٥، "جمهرة اللغة" لابن دريد ٣/ ٤٤ (سوق).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?