عن بكير بن معروف (١)، عن مقاتل بن حيَّان (٢) (٣).

تفسير مقاتل بن سليمان (٤):

٣٨ أخبرنا الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد المهرجاني (٥)،

(١) بكير بن معروف البلخي صدوق فيه لين.
(٢) مقاتل بن حيان النبطي صدوق فاضل.
(٣) ٣٧ الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم، وحماد بن قيراط، وإبراهيم بن سليمان متكلم فيهما، ولكن تابعهما عمر بن عبد الله بن رزين. وشيخ المصنف كذبه الحاكم.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٩، "الفهرست" لابن النديم (ص ٥٣)، "الإرشاد" للخليلي ١/ ٣٩٨، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢١٧، "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ٣٣١، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٥٩، "هدية العارفين" لإسماعيل البغدادي ٦/ ٤٧٠، "معجم المؤلفين" لرضا كحالة ٣/ ٩٠٥ - ٩٠٦.
وقد رواه المصنف من ثلاث طرق عن مقاتل.
و"تفسير مقاتل بن سليمان" مطبوع ومحقق. وهو من رواية أبي بكر محمد بن عقيل بن زيد، عن محمد بن على بن زادلج، عن عبد الخالق بن الحسن، بالإسناد الذي رواه المصنف -هاهنا- وفيه تسمية الثلاثين رجلا الذين أخذ عنهم مقاتل.
(٥) أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإسفراييني المهرجاني. الإمام العلامة، أحد المجتهدين في عصره، وصاحب المصنفات الباهرة.
قال عبد الغافر الفارسي: كان أبو إسحاق طراز ناحية المشرق، فضلا عن نيسابور ونواحيها، ثم كان من المجتهدين في العبادة، المبالغين في الورع، انتخب عليه أبو عبد الله الحاكم عشرة أجزاء، وذكره في "تاريخه" لجلالته، وكان ثقة ثبتًّا في الحديث.
وقال السبكي: أحد أئمة الدين، كلاما وأصولا وفروعا، جمع أشتات العلوم، =