Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5343
Jumlah yang dimuat : 16476

ارتدوا بعد ذلك، واستأذنوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخروج إلى مكة، ليأتوا ببضائع لهم، يتجرون فيها، فاختلف المسلمون فيهم، فقائل يقول: هم منافقون. وقائل يقول: هم مؤمنون. فبين الله نفاقهم (١).

وقال الضحاك: هم قوم أظهروا الإسلام بمكة، فلما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يهاجروا، اختلف المسلمون فيهم، فنزلت هذه الآية (٢).

{فَمَا لَكُمْ} يا معشر المؤمنين، {فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} (٣) أي: صرتم في المنافقين فئتين، فمُحِل ومحرم، ونصب: {فِئَتَيْنِ} على خبر صار، وقال بعضهم: نصبه على الحال (٤).

{وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} أي: أهلكهم، ونكسهم، وردهم إلى كفرهم، وضلالتهم بأعمالهم غير الزاكية.

يقال: أركست الشيء، وركسته، أي: نكسته، ورددته (٥)، وفي


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٩٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٠٢٤، وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" ٢/ ٣٤١ لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ١٩٤ بأطول مما هنا.
وقول زيد الذي في الصحيحين هو الأصح نقلاً في سبب النزول، وإن كان قول من قال إنهم قوم في مكة ارتدوا بعد إسلامهم مناسباً لسياق قوله تعالى بعد ذلك: {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، ومراعاة السياق هي حجة الطبري رحمه الله، في تقوية هذا السبب، انظر: كلامه في "جامع البيان" ٥/ ١٩٥.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ٨٨، "تفسير المنار" ٥/ ٣٢٠.
(٣) ساقطة من (ت).
(٤) من الكاف في (لكم)، وهو مذهب البصريين، والأول للكوفيين.
(٥) انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٤٠٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?