Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5554
Jumlah yang dimuat : 16476

فقال ابن جريج: هذا الخطاب خاص لأهل الكتاب (١)، يعني: يا أيها الذين آمنوا بالكتب المتقدمة، والرسل المتقدمين، أوفوا بالعهود التي عهدتها إليكم في شأن محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وهي قوله: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} (٢)، وقوله: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} (٣).

وقال الآخرون: هو عام، قال قتادة: أراد بها الحِلْف الذي تعاقدوا عليه في الجاهلية (٤)، دليله {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} (٥).

ابن عباس: هي عهود الإيمان، والقرآن (٦).

غيرهم: هي العقود التي يتعاقدها النَّاس بينهم (٧).

{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} اختلفوا فيها:


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٤٩.
(٢) آل عمران: ٨١.
(٣) آل عمران: ١٨٧.
(٤) أخرجه عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٨١، والطبري في "جامع البيان" ٦/ ٤٨، وعبد بن حميد وابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٤٤٧.
(٥) النساء: ٣٣.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٤٨، ولفظه: يعني: ما أحل، وما حرم، وما فرض، وما حد في القرآن كله، فلا تغدروا، ولا تنكثوا، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٤/ ٧٨ (٤٣٥٦).
وهو قول عبد الله بن عبيدة، وابن زيد، يزيد بن أسلم.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٦/ ٤٨ - ٤٩.
(٧) وقد رجح الطبري رحمه الله قول ابن عباس - رضي الله عنه -، وكذلك القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?