Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5561
Jumlah yang dimuat : 16476

أبو عبيدة: هي الهدايا المشعرة، وهو أن يطعن في سنامها، ويجلل، ويقلد، ليعلم أنها هدي (١).

والإشعار: العلامة، ومنه الحديث حين شج عمر بن الخطاب: أشعر أمير المؤمنين دمًا (٢)، كأنه أعلم بعلامة، وهي على هذا القول فعيلة، بمعنى مفعلة (٣).

قال الكميت:

ونقتلهم جيلًا فجيلًا تراهُمُ ... شعائر قربانٍ بهم يتقربُ (٤)

ودليل هذا التأويل قوله -عز وجل-: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} (٥).

وقيل: الشعائر: المشاعر.

وقال القتيبي: شعائر الله واحدتها شعيرة، وهي كل شيء جعل


(١) "مجاز القرآن" ١/ ١٤٦، والمصنف لم ينقل نصًّا.
(٢) الأثر أخرجه عبد الرَّزاق في "المصنف" ١١/ ٤٠٢ (١٩٤٩٩)، وفيه أن عمر - رضي الله عنه -، لما رمى الجمرة أصابته حصاة، ففتحت عرقًا في رأسه، فقال أعرابي: أشعر أمير المؤمنين. وإسناده صحيح.
(٣) وهو قول الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ١٤٢، واختاره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٣٢٠.
(٤) في "مجاز القرآن" ١/ ١٤٦: بها يتقرب، وقد ذكر البيت صاحب "لسان العرب" لابن منظور (شعر) على أنَّه من إنشاء أبي عبيدة. والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٧.
(٥) الحج: ٣٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?