Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5726
Jumlah yang dimuat : 16476

حزينًا، لا يضحك، ثم أتى فقيل له: حياك الله وبياك، أي أضحكك (١).

ولما مضى من عمر آدم عليه السلام مائة وثلاثون سنة، وذلك بعد أن قتل هابيل بخمس سنين ولدت له حواء شيثا، وقيل: شتا، وتفسيره: هبة الله، يعني: أنه خلف من هابيل، وعلمه الله ساعات الليل والنهار، وأعلمه عبادة الخلق في كل ساعة منها، وأنزل عليه خمسين صحيفة، وصار وصي آدم وولي عهده.

وأما قابيل فقيل له: اذهب طريدًا شريدًا فزعًا مرعوبًا، لا تأمن من تراه، فأخذ بيد أخته إقليما وهرب بها إلى عدن، من أرض اليمن، فأتاه إبليس فقال له: إنما أكلت النار قربان هابيل؛ لأنه كان يخدم النار، ويعبدها، فانصب أنت أيضًا نارًا، تكون لك ولعقبك، فبنى بيت نار، فهو أول من نصب النار وعبدها، قالوا: وكان لا يمر به أحد من ولده إلا رماه، فأقبل ابن لقابيل أعمى ومعه ابن له، فقال للأعمى ابنه: هذا أبوك قابيل، فرمى الأعمى أباه قابيل فقتله، فقال ابن الأعمى: قتلت أباك؟ فرفع يده فلطم ابنه، فمات، فقال الأعمى ويل لي قتلت أبي برميتي، وقتلت ابني بلطمتي (٢).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٩٠، وفي إسناده حسان بن المصك ضعيف، لفحش خطئه، ووهمه.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٢٣٢).
(٢) لم أجد قائل هذا الأثر، وانظر: "تفسير البغوي" ٣/ ٤٥ - ٤٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?