Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5873
Jumlah yang dimuat : 16476

قرنه إلى قدمه (١)، ونظير هذا قوله سبحانه: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (٢).

{مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ} يعني: مؤمني أهل الكتاب، عبد الله بن سلام وأصحابه، وثمانية وأربعون رجلًا من مؤمني النصاري، وهم: النجاشي (٣)، وبحيرا الراهب (٤)، وسلمان الفارسي،


(١) في "معاني القرآن" ١/ ٣١٥، وقد رده الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٠٦ بقوله: وتأويل أهل التأويل بخلاف ما ذكرنا من هذا القول، وكفى بذلك شهيدًا على فساده.
ولا يظهر لي أن قول الفراء يعارض، ويخالف قول السلف في تفسير الآية، لأنه يمكن أن يقال: إن الله تعالى وعدهم إذا عملوا بالتوراة والإنجيل إن يفيض عليهم نعمته، ويوسع عليهم رزقه، بأن يرسل السماء عليهم مدرارًا، وهذا معنى قوله {لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ}، وتنبت الأرض من تحتهم أطايب الثمار، وهذا معنى قوله {وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} على قول السلف فليس هناك تعارض، فيما يظهر لي، والعلم عند الله تعالى.
ثم إن عبارة الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٣١٥ هي: يقول: من قطر السماء، ونبات الأرض، من ثمارها وغيرها، وقد يقال: هذا على وجه التوسعة فبدأ بالقول المشهور، لْم ذكر الوجه الآخر بصيغة التقليل.
(٢) الأعراف: ٩٦.
(٣) ملك الحبشة، واسمه أصحمة، من المخضرمين الذين أسلموا، لكنه لم يهاجر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومات في حياته، وصلى عليه صلاة الغائب، لأنه كان بأرض قوم نصارى، ولم يصل عليه أحد، وقد عده بعضهم من الصحابة.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ١١٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١/ ٤٢٨، "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٧٧.
(٤) لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة، في طريقه إلى الشام مع عمه أبي طالب، وجرى معه حديث مشهور. ذكره ابن إسحاق. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?