"القرآن غنى لا غنى دونه، ولا فقر بعده" (١).

١١٨ أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد

= "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ١٩٨، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٢٩٤، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٧٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٧٠).
(١) ١١٧ الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي. وفيه -أيضًا- شريك النخعي: صدوق يخطئ كثيرًا، ومختلط.
وجميع طرق الحديث مدارها عليهما. عدا ما أخرجه سعيد بن منصور، وهو ضعيف -أيضًا- لإرساله. والله أعلم.
التخريج:
أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٧ من طريق: محمد بن عباد المكي، عن حاتم بن إسماعيل، عن شريك به نحوه.
وأخرجه محمد بن نصر في "قيام الليل" كما في "مختصره" (ص ١٥٩)، وأبو يعلى في "مسنده" ٥/ ١٥٩ (٢٧٧٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٢٥٥ (٧٢٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٥٢٩ (٢٦١٤) كلهم من طريق محمد بن عباد المكي، عن حاتم بن إسماعيل، عن شريك، عن الأعمش، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن الحسن، عن أنس مرفوعا به، بإثبات الحسن البصري.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٥٨ وقال: رواه أبو يعلى، وفيه يزيد بن أبان، وهو ضعيف.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" ١/ ٣٢ (٥) عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن الحسن مرفوعًا بنحوه.
ورواه الطبراني كما في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٥٨ من طريق أبان عن أبي هريرة مرفوعًا.
قال البيهقي في "شعب الإيمان": وروي هذا الحديث من وجه آخر ضعيف عن الحسن، عن أبي هريرة، وهذا أشبه.