Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 5948
Jumlah yang dimuat : 16476

والثاني: الضفادع وأجناسها، وكلها حرام.

والباقي فيه قولان: أحدهما: حلال، والثاني: حرام، وهو مذهب أبي حنيفة (١).

وقال بعضهم: كل ما كان مثاله في البر حلالاً، فهو حلال في البحر، وما كان مثاله حرامًا في البحر، فهو حرام في البر.

وأراد بالبحر جميع المياه، كقوله سبحانه: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} (٢).

{وَطَعَامُهُ} قال بعضهم: هو ما مات في الماء، فقذفه إلى الساحل ميتا، وهو قول أبي بكر (٣)، وعمر (٤)، وابنه (٥)، وأبي هريرة، وابن عباس (٦).

وقال بعضهم: هو المليح منه (٧)، وهو قول سعيد بن جبير (٨)،


(١) انظر: "المبسوط" للسرخسي ٤/ ٩٤.
ومثل له الجمهور بطائر البحر. انظر: "المغني" لابن قدامة ٥/ ٤٠٠.
(٢) الروم: ٤١.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٦٥، وسعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٦٢٨ (٨٣٦).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٦٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٦٦.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٦٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢٠٨، وسعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٦٢٤ (٨٣٣).
(٧) يعني به السمك المملح، و (مليح) على وزن فعيل، بمعنى مفعول.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٦٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?