Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6069
Jumlah yang dimuat : 16476

النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند أبي طالب يدعوه إلى الإسلام، فاجتمعت قريش إلى أبي طالب، يريدون سوءًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو طالب:

والله، لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أُوَسَّدَ في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وأبشر، وَقَرَّ بذاك منك عيونا

ودعوتني، فزعمت أنك ناصحي ... ولقد صدقت، وكنتَ ثَمَّ أمينا

وَعَرَضْتَ دينًا، لا محالة أنه ... من خير أديان البرية دينا

لولا الملامةُ، أو حَذَاري سُبَّة ... لوجدتني سمحًا، بذاك، متينا (١)

فأنزل الله عز وجل فيهم: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} (٢) أي: ينهون الناس عن أذى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وينأون ويتباعدون عمَّا جاء به من الهدى، فلا يصدقونه.

وهذا قول القاسم بن مخيمرة (٣)


(١) أورد الأبيات بدون ذكر سبب النزول: الذهبي في "تاريخ الإسلام" ١/ ١٥٠، وابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/ ٥٦، والصالحي في "سبل الهدى والرشاد" ٢/ ٣٢٧، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٤٣.
(٢) "تفسير مقاتل" ١/ ٣٦٩ - ٣٧٠، انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٣٧.
(٣) أخرجه الطبري ٧/ ١٧٣ من طريقين: أحدهما صحيح الإسناد.
"سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٠١، "شذرات الذهب" ١/ ١٤٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?