Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6142
Jumlah yang dimuat : 16476

ولولا جنونُ الليل (١)، أدرك رَكضُنَا ... بذي الرِّمث والأرطَي، عِيَاضَ بنَ نَاشِبِ (٢)

{رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي} اختلفوا فيه:

فأجراه (٣) بعضهم على الظاهر، وقالوا: إنما كان إبراهيم عليه السلام مسترشدًا متحيرًا؛ طالبًا للتوحيد، حتى وفَّقه الله، وآتاه رشده، وإنما كان هذا منه في حال طفولته، وقبل قيام الحجّة عليه، وفي تلك الحال لا يكون كفر، ولا إيمان (٤).


(١) في (ت): الأرض.
(٢) البيت لدريد بن الصمة في "ديوانه"، ص (٢٢) وقيل: لخفاف بن ندبة، كما في "اللسان" (جنن) ١٣/ ٩٢، "إصلاح المنطق" (٢٩٥). والمعني: لولا ما ستر من ظلام الليل، لركضنا، وأدركنا بهذين المكانين عياض بن ناشب.
(٣) في (ت): فأجرى.
(٤) "جامع البيان" ٧/ ٢٥٠، "النكت والعيون" ٢/ ١٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٢٥. وردَّه الطبري. وأطال الألوسي في توهين هذا القول، فقال: وزعم بعضهم أنه كان قبل البلوغ. ولا يلزمه اختلاج شك مؤد إلى كفر؛ لأنه لما آمن بالغيب أراد أن يؤيد ما جزم به بأنه لو لم يكن الله تعالى إلهًا، وكان ما يعبده قومه، لكان إما كذا هاما كذا. والكل لا يصح، لذلك فيتعيَّن كون الله تعالى إلهًا. وهو خلاف الظاهر، ويأباه السياق، كما لا يخفى، وزعم أنه عليه السَّلام قال ما قال: إذ لم يكن عارفا بربه سبحانه، والجهل حال الطفولية قبل قيام الحجة لا يضر، ولا يعد ذلك كفرًا، مما لا يلتفت إليه أصلًا؛ فقد قال المحققون المحقون: إنه لا يجوز أن يكون لله تعالى رسول يأتي عليه وقت من الأوقات إلا وهو لله تعالى موحِّد، وبه عارف، ومن كل معبود سواه بريء. وقد قصَّ الله تعالى من حال إبراهيم عليه السلام خصوصًا في صغره، ما لا يُتَوَهَّم معه شائبة مما يناقض ذلك. أهـ. من "روح المعاني" ٧/ ١٩٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?