Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6144
Jumlah yang dimuat : 16476

والحقيقة هذا ما لا يكون أبدًا.

ثم (١) قالوا: فيه أربعة أوجه من التأويل الصحيح:

الوجه الأول (٢):

أن إبراهيم عليه السلام أراد أن يستدرجهم بهذا القول، ويعرِّفهم خطأهم وجهلهم في تعظيم ما عظَّموا، ويقيم عليهم الحجة، فأراهم أنه معظِّم ما عظَّموا، وملتمس الهدى من حيث ما (٣) التمسوه، فلما أفل أراهم النقص الداخل على النجوم؛ ليتبيَّن خطأ ما يَدَّعُون، وكانوا يعظِّمون النجوم، ويَحْكُمَون بها، ويعبدونها (٤).

قالوا: ومثل هذا مَثَلُ الحواري الذي ورد على قوم يعبدون ندًّا لهم، وهو الصنم، فأظهر تعظيمه، وأراهم الآجتهاد في دينهم، فأكرموه، وصَدَرُوا في كثير من الأمور عن رأيه، إلى أن دهمهم عدو لهم خافه الملك على مملكته، فشاور الحواري في أمره. فقال: الرأي أن ندعو إلهنا -يعني: الندَّ- حتى يكشف ما قد أظلَّنا، فإنا لمثل هذا اليوم كنا نُوَشِّحُه (٥)، فاجتمعوا حوله يجأرون


(١) ساقطة من (ت).
(٢) انظر: "جامع البيان" ٧/ ٢٤٩ - ٢٥٠.
(٣) من (ت).
(٤) في (ت): ويعبدونها ويحكمون بها.
(٥) نوشِّحه -أي: نضع الوشاح من الجواهر عليه. والجمعُ: الوُشُحُ، والوِشاح من حَلْي النِّساء: كِرْسان من لؤلؤِ وجوهر منظومان، مُخالَفٌ بينهما، معطوف أحدهما على الآخر، تتوشَّح به المرأة. "العين" ٣/ ٢٦٣ (وشح).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?