من المستهزئين، ولحامل كتاب الله عز وجل في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار، وإن مات وعليه دين قضاه الله عز وجل يوم القيامة من ذلك المال" (١).

١٢٦ أخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه (٢)، قال: أنا أبو عبد الله محمد بن يزيد المعدل (٣)،

(١) ١٢٥ الحكم على الإسناد:
موضوع. وآفته العباس بن الضحاك، ومقاتل بن سليمان.
التخريج:
رواه الديلمي في "مسند الفردوس". قال: أنبأنا أبي حدثنا أبو الفضل بن فزعة حدثنا أبو جعفر محمد يوسف بن نوح حدثنا الحسن بن أبي علي الخشاب حدثنا العباس بن الضحاك حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي عن مقاتل بن سليمان عن خولة الطائي عن سليك الغطفاني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حامل كتاب الله له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار، فإن مات وعليه دين قضى الله تعالى ذلك الدين".
ذكر ذلك السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٢٥. وقال عقبه: العباس بن الضحاك دجال، ومقاتل بن سليمان قال وكيع وغيره: كذاب. والله أعلم.
ووردت أجزاء منه مفرقة من طرق أخرى موضوعة -أيضًا- أخرجها ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ١٨٤، ١٨٥.
وانظر: "كنز العمال" للمتقي الهندي ١/ ٥١٤، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني ٢/ ١٠١ (٦٤٤).
(٢) أبو الحسن القلوسي لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) محمد بن يزيد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن طيفور الطيفوري. روى بجرجان في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة عن جعفر الفريابي وغيره، روى عنه أبو نصر الإسماعيلي وغيره.
"تاريخ جرجان" للسهمي (ص ٤٢٦).