Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6229
Jumlah yang dimuat : 16476

ورسلاً من الجن (١).

وقال الكلبي: كانت الرسل قبل أن يُبعَث محمد - صلى الله عليه وسلم - يُبْعثون إلى الجن والإنس جميعًا (٢).

وقال مجاهد (٣): الرسل من الإنس، والنذر من الجن، ثم قرأ: {وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} (٤).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هم الذين استمعوا القرآن فأبلغوه قومهم (٥).


(١) "جامع البيان" ٨/ ٣٦. وقال ابن كثير: وحكى ابن جرير، عن الضحاك بن مُزاحم: أنه زعم أن في الجن رسلاً، واحتجَّ بهذِه الآية الكريمة، وفي الاستدلال بها على ذلك نظر؛ لأنها محتملة وليست بصريحة، وهي -والله أعلم - كقوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١٩) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} إلى أن قال: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (٢٢)} الرحمن: ١٩ - ٢٢ ومعلوم أن اللؤلؤ والمرجان إنما يستخرج من الملح لا من الحلو. وهذا واضح، ولله الحمد. وقد نص هذا الجواب بعينه ابن جرير. اهـ من "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٥.
(٢) "معالم التنزيل" ٣/ ١٩٠، "الكشاف" ٢/ ٦٣، "البحر المحيط" ٤/ ٢٢٣، وقد ردَّ القرطبي في "الجامع" ٧/ ٧٦ هذا القول فقال: وهذا لا يصح، بل في "صحيح مسلم" من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعِطيت خمسًا لم يُعْطَهنَّ نبي قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود" الحديث. وقال ابن عباس: كانت الرسل تُبْعث إلى الإنس وإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بُعثَ إلى الجن والإنس، ذكره أبو الليث السمرقندي. اهـ. وانظر "صحيح مسلم" كتاب المساجد (٥٢١)، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٥١٤.
(٣) "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم (٧٩٠٣)، انظر: "جامع البيان" ٨/ ٣٦.
(٤) الأحقاف: ٢٩.
(٥) انظر: "جامع البيان" ٨/ ٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٨٦، "معاني القرآن" للنحاس ٢/ ٤٩٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?