Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 635
Jumlah yang dimuat : 16476

فكأن المتأول (١) للكلام سايسه والقادر عليه وواضعه موضعه. (ومعنى قولهم: ما تأويل هذا الكلام؟ أي: إلى ما تؤول العاقبة في المراد به، وعلى ماذا يستقر مقصد المتكلم من الوجوه المحتملة له) (٢).

وإنما بنوهما على التفعيل؛ لأنه يدل على التكثير، فكأنه يتَّبع سورة بعد سورة وآية بعد آية.

فأما الفرق بينهما: فقالت العلماء: التفسير: علم نزول الآية وشأنها وقصتها، والأسباب التي نزلت فيها. فهذا وأضرابه محظور على الناس (لا يصلح) (٣) القول فيه إلا بالسماع والأثر.

فأما التأويل فالأمر فيه سهل؛ لأنه صرف الآية إلى معنى تحتمله.

وليس بمحظور على العلماء استنباطه والقول فيه بعد أن يكون موافقًا للكتاب والسنة. والله أعلم (٤).


(١) في النسخ الأخرى: المُؤِّل.
(٢) من (ج). وقول النضر بن شميل يرويه المصنف عنه بسنده من كتابه "الغريب" وقد تقدم إسناده إليه، وهو مفقود. وانظر هذا المعنى في "البرهان" للزركشي ١/ ١٦٤، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٢٦٧ (أول).
(٣) من (ت).
(٤) انظر: "البرهان" للزركشي ٥/ ١٦٥، "الإتقان" للسيوطي ٦/ ٢٢٦١ وما بعدها. وما ذكره المصنف في الفرق بين التفسير والتأويل هو قول من أقوال كثيرة ذكرها العلماء في الفرق بينهما، وهي في المصدرين السابقين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?