Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6637
Jumlah yang dimuat : 16476

الأول من إلصاق العظائم بنبي الله آدم عليه السلام (١)، ويدل عليه جمعه في الخطاب حيث قال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}، ثمّ قال: {تَغَشَّاهَا} انصرف من الخطاب إلى الخبر يعني فلما تغشى الرجل منكم امرأته (٢).

١٩١ - قال الله عز وجل: {أَيُشْرِكُون}

يعني كفار أهل مكة {مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ} يعني الأصنام. قال ابن زيد: ولد لآدم ولد فسماه عبد الله، فأتاهما إبليس فقال: ما سميتما ابنكما هذا؟ . قال: وكان ولد لهما ولد قبل ذلك فسمياه عبد الله فمات. فقالا: سميناه عبد الله، فقال إبليس: أتظنان أن الله تارك عبده عندكما؟ لا والله ليذهبن به كما ذهب بالآخر، ولكن أدلكما على اسم يبقى لكما ما بقيتما، فسمياه عبد شمس. فذلك قول الله عز وجل: {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (١٩١)} يعني الشمس لا يخلق شيئًا، حتّى يكون لها عبد (٣)، وإنّما هي مخلوقة. قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خدعهما مرتين، خدعهما في الجنّة، وخدعهما في الأرض" (٤).


(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٧/ ٣٣٩ عنه، إلى هذا الموضع.
(٢) وقوله: ويدل ... امرأته. ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٥٠ بنحوه.
(٣) من (ت).
(٤) الحكم على الإسناد:
ضعيف لأن ابن زيد ضعفوه، وقد أرسله ولم يسنده إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٣١٤ بنحوه، وابن أبي حاتم في "تفسير =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?