Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6692
Jumlah yang dimuat : 16476

١٢ - {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ}

الذين أمدّ بهم المؤمنين {أَنِّي مَعَكُمْ} بالعون والنصرة {فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} أي: قوّوا قلوبهم، وصحّحوا عزائمهم، ونياتهم في الجهاد. وقيل: إنّ ذلك التثبيت حضورهم الحرب معهم. وقيل: بمعونتهم إياهم في قتال عدوهم. وقال أبو روق: هو أن الملك كان يتشبّه بالرجل الَّذي يعرفون وجهه، فيأتي الرجل من أصحاب النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فيقول: إنّي قد دنوت من المشركين، فسمعتهم يقولون والله لئن حملوا علينا لننكشفنّ، فيتحدّث بذلك المسلمون بعضهم بعضًا، فتقوى أنفسهم بذلك ويزدادون جرأة (١).

وقال ابن إسحاق والمبرد: {فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} أي: وازروهم (٢) {سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} ثمّ علّمهم كيفية الضرب والقتل فقال: {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ} قال بعضهم: هذا الأمر من الله متّصل بقوله: {فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} وقال آخرون: هو أمر من الله عز وجل للمؤمنين. واختلفوا في قوله: {فَوْقَ الْأَعْنَاقِ} فقال عطيّة والضحاك: معناه: فاضربوا الأعناق (٣)، كقوله: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} (٤).


(١) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٤٦٤ ولم يعزه.
(٢) ذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٣٢ عن ابن إسحاق، ولم أجد من عزاه للمبرد.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٩٨ عنهما.
(٤) محمد: ٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?