Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 6875
Jumlah yang dimuat : 16476

ثم قال حاضًّا للمسلمين على جهاد المشركين

١٣ - {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}

نقضوا عهودهم {وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ} محمَّد - صلى الله عليه وسلم - من مكة {وَهُمْ بَدَءُوكُمْ} بالقتال {أَوَّلَ مَرَّةٍ} يعني: يوم بدر (١) (٢).

وقال أكثر المفسرين: أراد بدؤوكم بقتال خزاعة حلفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

{أَتَخْشَوْنَهُمْ} أتخافونهم فتتركون قتالهم {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ} تخافوه في ترككم قتالهم {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.


(١) في الأصل: يعني خزاعة يوم بدر، وهو خطأ، والمثبت من بقية النسخ و"معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٨٩ - ٩٠، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٠٥ إلى مقاتل، واختاره السمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٢٩٢.
(٣) هذا القول مروي عن مجاهد كما في "تفسيره" ١/ ٢٧٤، وأسنده عنه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦٢ وقال: وروي عن عكرمة نحو ذلك. وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٠٥ لابن عباس.
واختاره الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٤٢٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٣٦، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٨٩، قال الألوسي في "روح المعاني" ٥/ ٢٥٥: وإليه ذهب الأكثرون.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?